
وتجنّب المٌشتّتات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف، وركّز على المٌهمة التي تقوم بها حتّى تنتهي منها.
لذا، أبق قارورةً من الماء تحت أنظارك طوال الوقت وأبقِ علبة الفيتامين بجانب الهاتف الجوال لتتذكرها صباحًا.
يجب عليك أن تُحِسَّ بسعادةٍ شديدة وأنت تكتب كلَّ كلمة ويجب على جسمك وعقلك وروحك أن يكونوا سُعداء وأنت تشكر الله على نعمه. يمكنك أن تحمَد الله على صحتك، تذكَّر فقط كم أنعم الله عليك، وكيف أنَّ كثيرين في هذا العالم لا يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ مثل التي تتمتع بها أنت؛ فكِّر في ذلك، ولا تستخفَّ بالنعم الموجودة في حياتك.
تُعدّ مهارات حل المشكلات من أهم المهارات التي ينبغي لكل شخص تطويرها. فالحياة مليئة بالتحدّيات، والقُدرة على حل المشكلات بفعاليّة تُساعدك على تجاوزها وتحقيق النجاح.
فعلى سبيل المثال، خصِّصي خمس دقائق للتأمل ريثما تجهز قهوتك الصباحية التي اعتدت عليها، فإنّ تحويل شيء تفعله كلَّ يوم إلى مُحفِّز لعادة صحية جديدة هو طريقة فعالة لجعل هذه العادة الجديدة ثابتة.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في القراءة، أبعد هاتفك عن متناول يدك. تصميم بيئتك بوعي يعزز قدرتك على الالتزام بالتغيير.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تُعدّ المرونة من أهم صفات الناجحين. فالتغيرات والظروف غير المُتوقّعة جُزء من الحياة، والقُدرة على التكيّف معها ضرورية للنجاح.
المفاتيح العشرة للنجاح: كيف تجعلها جزءًا من روتينك لتحقيق نتائج إيجابية
فلتغيير الروتين عليك أولا أن تغيري الإشارة والمكافأة، وذلك عن طريق تحديد إجراء ستتخذينه مسبقا، وستطبقينه عندما تظهر هذه الإشارة، وبعدها ستحصلين على مكافأتك عندما تلتزمين بهذا القرار.
هذا الشعور بالتقدم يغذي دافعيتك ويحمي طاقتك. التركيز الجيد يتفوق على تعدد المهام طوال اليوم، ويترك مجالًا أوسع للعلاقات والإبداع والراحة.
حافظ على المثابرة حتى في الأيام التي تشعر فيها بالإحباط أو قلة الدافع. تذكر دائمًا لماذا تفاصيل إضافية بدأت هذه الرحلة وما هي الفوائد التي تنتظرك.
قبل أن تبدئي يومك، قومي بإعداد قائمة المهام لهذا اليوم، وخططي لما ستفعلينه خلاله، إن ممارسة هذه العادة بفعالية سيساعد على بقاءك منظمًة ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.
يُمكنك استغلال هذا الوقت الهادئ في القراءة أو مُمارسة الرياضة، ما يُساعدك على بَدْء يومك بنشاط وحيويّة.