
رتِّبْ المكان قليلاً لكي لا تتراكم الفوضى في المنزل، كترتيب السرير وأطباق الفطور وإعادة الأشياء التي استخدمتها إلى مكانها.
ربما يعتبر هذا الأمر من البديهيات، إلا أننا سنتعرف عليه معاً أعزائي القراء. يعتبر الأشخاص المتفائلون بالحياة أكثر سعادة بها مقارنة بأي إنسان آخر؛ فهم قادرين على تحويل أي خيبة أمل إلى أمل جديد وكل لحظة ضعف إلى حافز جديد، مما يدفعهم بشكل دائم إلى البحث عن أفضل الطرق لتحسين أوضاعهم، وبالتالي نجاحهم بالحياة بكل تأكيد، وهذا ما سيسبب لهم السعادة في نهاية المطاف.
عدم ربط السعادة بالنجاح في تحقيق الأهداف؛ إذ تؤكد الدراسات أن النجاح قد لا يصاحبه "الشعور بالسعادة"، إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة، والسعادة تولد النجاح.
القبول هو القدرة على تقبل الذات كما هي والآخرين كما هم، دون محاولة للتغيير أو الإنكار، ويعني ذلك تقبل عيوبك وأخطائك، وأيضاً تقبل الآخرين بمزاياهم وعيوبهم، ويشمل القبول أيضاً تقبل المواقف والأحداث التي لا يمكن تغييرها، والعيش بسلام معها.
ما هي مفاتيح السعادة؟.... للسعادة مفاتيح عديدة، وكل منها يفتح أمامك العديد من الأبواب التي تساعدك على الانطلاق في حياتك بشكل إيجابي وفعال، مما يسهل وصولك إلى الحياة المثالية التي تبحث عنها.
النظام الغذائي سرٌ آخر من أسرار السعادة، إذ يُعدُّ من المؤثرات الأساسية على المزاج وارتفاع مستوى السعادة والصحة النفسية للإنسان حيث يقلل من أعراض الإرهاق والاكتئاب.
تظهِر الأبحاث أن ممارسة الامتنان بانتظام قد تحسِّن الصحة النفسية والجسدية، ويمتلك الأشخاص الذين يمارسون الامتنان بانتظام مستويات أقل من الاكتئاب والقلق، ويشعرون بمزيد من الرضى عن حياتهم.
يُعرِّفُ أرسطو السّعادة بأنها (اللذة، -أو على الأقل أنها تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باللذة- واللذة بدورها يتمّ تفسيرها باعتبارها مقالات ذات صلة غياباً واعياً للألم والإزعاج) حيثُ يحصرُ الفضيلة بالتّأمُّل والفلسفة في التفكير، ويصلُ أخيراً إلى أنّ الحياة التي تتصّف بالسّعادة هي الحياة التي تُعنى وتتمحور حول النشاط العقليّ، أمّا سبينوزا فيقول في كتابه الأخلاق: (السعادة هي الغبطة التي ندركها حينما نَتحرّر من عبوديّة الأهواء ومن الخرافات والأحكام المسبقة).[٣]
خذ استراحات صغيرة لعدة دقائق ومارِسْ الاسترخاء والتنفس العميق خلالها لتقليل التوتر والإرهاق.
تجنُّب الالتزامات غير الضرورية الاجتماعية والمهنية يسمح للإنسان بالتفكير براحة والتواصل الحقيقي والسيطرة على الوقت.
مفهوم السعادة البشرية التامة يكمن في رؤية الجوهر الإلهي. (توما الأوكويني)
مثال: قد تزيد كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها يومياً من مشاعر السعادة زيادةً ملحوظة.
إذا كنت تظن أنّ كثرة الشكوى سيغيران واقعك فأنت مخطئ، إنّ الشكوى تزيد من مشاعر الإحباط والحزن بداخلك ما يجعلك تفتقد لمشاعر الرضا والسعادة.
عدم انتظار السعادة، والسعي لإيجاد معنى لحياتك، وجدولة يومك بأعمال تستغل فيها نقاط القوة التي تمتلكها.