Little Known Facts About سر السعادة في الحياة.



الامتنان هو تقدير الأشياء الصغيرة والكبيرة في الحياة، والشعور بالامتنان لما لدينا بدلاً من التركيز على ما نفتقده، ويساعد الامتنان على تحويل تركيزنا من السلبيات إلى الإيجابيات، وهذا يعزز شعورنا بالرضى والسعادة.

لا تقتصر فوائد النشاط البدني والتمارين الرياضية على الوزن والصحة الجسدية فحسب، بل إنَّ للرياضة قدرة هائلة على زيادة إفراز هرمون الإندروفين

عدم ربط السعادة بالنجاح في تحقيق الأهداف؛ إذ تؤكد الدراسات أن النجاح قد لا يصاحبه "الشعور بالسعادة"، إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة، والسعادة تولد النجاح.

مجرد فكرة بأن هناك شخص ما يفكر بك ليلاً ويتمني أن تفاجئه في أحلامه تجعل أياً كان في قمة السعادة.

هرمون السعادة أو ما يُسمى بهرمون السيروتونين هو أحد الهرمونات المهمة الموجودة داخل جسم الإنسان، وهو عبارة عن مادة تُشكل أحد الناقلات العصبيّة التي يتم إنتاجها داخل الجهاز العصبي للإنسان، لذلك فإنّ لهذا الهرمون تأثيرا كبيرا على الحالة المزاجيّة للإنسان.

هناك العديد من الأنشطة التي تعمل على تحسين المزاج، ورفع مستوى السعادة، ومنها ما يأتي:[٣]

بالإضافة إلى الاحتفاظ بدفتر أكتب فيه "صباح كل يوم" ثلاث نِعم؛ وكتابة الأثر الإيجابي لوجودها في حياتي، وهذه الطريقة تساعد على اكتشاف عدد النعم اللامتناهي، والتركيز على إيجابيات معنى الحياة.

تعد العلاقات الاجتماعية القوية والإيجابية مفتاحاً أساسياً للسعادة، فهي تمنحنا الدعم العاطفي، وتساعدنا على الشعور بالانتماء والأمان، ويميل الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية قوية إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة.

ويرى أن نظرية هرقليطس تركز على أهمية التقبل والرضا وليس الاستسلام للقدر.

الاستقرار المالي وإدارة المال بطريقة مخططة ومدروسة وناجحة، يساعد على تحقيق السعادة والراحة النفسية، ويتم ذلك من خلال إنشاء مشاريع خاصة وعدم الالتزام بوظائف تعيق الحصول على الحرية المالية.

لا تتعلق السعادة بالعلاقات الاجتماعية وتطوير الذات فحسب، بل يُعتبر الرضا الوظيفي أحد أركان السعادة الأساسية، فحينما تكون راضٍ عن عملك ومؤمن بمبادئ الشركة التي تعمل بها أو الأشخاص الذين تعمل معهم؛ فذلك يجعلك أكثر ارتياحياً من الناحية النفسية والجسدية ويؤثر بشكل مباشر على صفاء مزاجك وسعادتك، لذا احرص على انتقاء العمل الذي تجد فيه راحتك النفسية وتطلق العنان لمهاراتك بأريحية.

تعريف السعادة واسع؛ لأنَّ مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر باختلاف متطلباته في الحياة والعوامل التي تساعد على تحقيق السعادة له، ولكن يمكننا تعريف السعادة بأنَّها حالة شعورية مريحة للنفس وإيجابية ترتبط برضى الإنسان عن حياته بمختلف جوانبها الشخصية والعاطفية والاجتماعية والمهنية أيضاً، بحيث ينعكس ذلك على الحالة المزاجية للفرد فيجعله بعيداً عن الحزن ومختلف المشاعر السلبية، وذلك بدوره يساعده على الاستقرار النفسي.

فالتغيير هو اليقين الوحيد في الحياة، والألم قرين التغيير، فهذا الألم يوقظنا ويرغمنا على أن نرى العالم بعيون مختلفة. ولولا الألم لما تعلمنا من التغيير على المستوى الشخصي والعام".

العالم في هذا الرابط في حالة تغيّر مستمر والمرونة في التفكير أمر مطلوب لمواكبة التطوّرات، لذا كلما تمسكت بالمعتقدات البالية كلما حرمت نفسك من فرصة الاستمتاع بالسعادة في هذه الحياة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *